يقولون ان الانسان لا يستطيع العيش بدون ان ينبض قلبه ... أن القلب هو العضو الأساسي لحياة الانسان ... هو المحرك الذي يعمل على بث الحياة في كل اطراف الجسم ... لـــكني لا اصدق هذا الكلام ... كيف ؟؟ ... عندي دليل بسيط ... تجربة حصلت معي واثبتت لي هذا الامر ... تجربة اختبرتها شخصياً ولم يخبرني بها أحد ...
كنت اعيش حياةً عادية ... لا احساس ... لا شعور ... لا هدف ... { لا نبض } ... ونعم كنت على قيد الحياة بلا نبض ... لا أعلم كيف لكنني لم اشعر بدقات قلبي عندما اضع يدي على صدري ... ولم اشعر به يتحرك في داخلي ... وكنت أعيش بدونه ... أو هكذا اعتقدت ... ولكن الايام اثبتت انني مخطئ ... لم أكن على قيد الحياة ... نعم كنت اتحرك ... كنت أأكل وأشرب ... أسير وأركض ... أرى ماحولي ... ابتسم واضحك ... لكن لم تكن هذه حياة ... كنت أعيش ... لم أكن حيّ ... هناك فرق بين ان تعيش وان تكون على قيد الحياة ... أن تفعل كلما ذكرت سابقاً هذا هو العيش ... لكن أن تفهم سبب فعلها ... أن يكون لك هدفٌ يحثك على العيش ... هذه هي الحياة ... أنا لم افهم يوماً السبب ؟!؟ ... ماالذي يجعلني أقوم بهذه الأمور كلها ... ما الغاية ما السبب ؟؟ ... لمــا أعيش ؟؟ ...
كانت هذه المرحلة التي مررت بها قبل دخولها حياتي ... قبل أن اتعرف عليها ... قبل أن { أحب } ... بدأت القصة ... شعرت باختلاف ... ماهذا الصوت ... ماتلك الحركة الغريبة التي اشعر بها في صدري وبين اضلاعي ... كأنه جهاز من نوعٍ ما !! ... كلما اقتربت منها تحرك ... كلما سمعت صوتها تحرك ... كلما رأيتها تحرك ... يبدأ بالعمل ... كأنه يرقص فرحاً ... يرقص على لحنٍ لا يسمعه سواه ... في ذاك اليوم علمت ان هذا قلبي من كان يرجف في حضورها ... علمت الآن انني لم اكن على قيد الحياة ... علمت الآن السبب ... اعطتني ألف سبب ... ألف سببٍ لأعيش ... ألف سببٍ لأستمر بالقيام بما اقوم به يومياً ... أنا الآن على قيد الحياة بفضلها ...
أنارت حياتي ... فتحت عينيَّ على اشياء كثيرةً كانت حولي ... أشياء لم أرها لان الظلمة كانت تحيط بي من كل جانب ...
لا أعرف كيف اصفها ... هل هي ... نور سُلط عليَّ من بين الغيوم الملبدة المظلمة في طريق سفر ؟؟ ... ينبوع ماءٍ في صحراءٍ قاحلة انفجر من الصخر ؟؟ ... شعلة نارٍ ادفأتني في ثلج وبردٍ ومطر ؟؟ ... بسمة محت من عيني حزناً رماه عليَّ الدهر ؟؟ ... عيناً ضمتني وانستني ليالِ السهر ؟؟ ... روحاُ سكنتني وابعدت عن قلبي المُرَّ والأَمَرْ ... أم هي قصيدة شاعرٍ من أبيات وأسطرٍ من نثر ؟؟
احترت في وصفها ... ولا أعلم كيف أصفها ... ولكني أعلم أني أحبها ... فهي من جعلت قلبي ينبض بالحياة ... هي من جعل قلبي يتحرك لأول مرة ... هي من جعلتني أشعر بالحياة ... هي من جعلتني { أحب }
أحبك ...
كنت اعيش حياةً عادية ... لا احساس ... لا شعور ... لا هدف ... { لا نبض } ... ونعم كنت على قيد الحياة بلا نبض ... لا أعلم كيف لكنني لم اشعر بدقات قلبي عندما اضع يدي على صدري ... ولم اشعر به يتحرك في داخلي ... وكنت أعيش بدونه ... أو هكذا اعتقدت ... ولكن الايام اثبتت انني مخطئ ... لم أكن على قيد الحياة ... نعم كنت اتحرك ... كنت أأكل وأشرب ... أسير وأركض ... أرى ماحولي ... ابتسم واضحك ... لكن لم تكن هذه حياة ... كنت أعيش ... لم أكن حيّ ... هناك فرق بين ان تعيش وان تكون على قيد الحياة ... أن تفعل كلما ذكرت سابقاً هذا هو العيش ... لكن أن تفهم سبب فعلها ... أن يكون لك هدفٌ يحثك على العيش ... هذه هي الحياة ... أنا لم افهم يوماً السبب ؟!؟ ... ماالذي يجعلني أقوم بهذه الأمور كلها ... ما الغاية ما السبب ؟؟ ... لمــا أعيش ؟؟ ...
كانت هذه المرحلة التي مررت بها قبل دخولها حياتي ... قبل أن اتعرف عليها ... قبل أن { أحب } ... بدأت القصة ... شعرت باختلاف ... ماهذا الصوت ... ماتلك الحركة الغريبة التي اشعر بها في صدري وبين اضلاعي ... كأنه جهاز من نوعٍ ما !! ... كلما اقتربت منها تحرك ... كلما سمعت صوتها تحرك ... كلما رأيتها تحرك ... يبدأ بالعمل ... كأنه يرقص فرحاً ... يرقص على لحنٍ لا يسمعه سواه ... في ذاك اليوم علمت ان هذا قلبي من كان يرجف في حضورها ... علمت الآن انني لم اكن على قيد الحياة ... علمت الآن السبب ... اعطتني ألف سبب ... ألف سببٍ لأعيش ... ألف سببٍ لأستمر بالقيام بما اقوم به يومياً ... أنا الآن على قيد الحياة بفضلها ...
أنارت حياتي ... فتحت عينيَّ على اشياء كثيرةً كانت حولي ... أشياء لم أرها لان الظلمة كانت تحيط بي من كل جانب ...
لا أعرف كيف اصفها ... هل هي ... نور سُلط عليَّ من بين الغيوم الملبدة المظلمة في طريق سفر ؟؟ ... ينبوع ماءٍ في صحراءٍ قاحلة انفجر من الصخر ؟؟ ... شعلة نارٍ ادفأتني في ثلج وبردٍ ومطر ؟؟ ... بسمة محت من عيني حزناً رماه عليَّ الدهر ؟؟ ... عيناً ضمتني وانستني ليالِ السهر ؟؟ ... روحاُ سكنتني وابعدت عن قلبي المُرَّ والأَمَرْ ... أم هي قصيدة شاعرٍ من أبيات وأسطرٍ من نثر ؟؟
احترت في وصفها ... ولا أعلم كيف أصفها ... ولكني أعلم أني أحبها ... فهي من جعلت قلبي ينبض بالحياة ... هي من جعل قلبي يتحرك لأول مرة ... هي من جعلتني أشعر بالحياة ... هي من جعلتني { أحب }
أحبك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق